في أحد أيام الصيف الدافئة، التقى عرب سيد بسارة، الفتاة الجميلة التي أشعلت قلبه بلمحة. كانوا يتجولون في حديقة زهور ملونة، وعندما التقت أعينهما للمرة الأولى، انفجرت شرارة الحب بينهما. انغمست أرواحهم في حوار هادئ، حيث تناغمت آهات قلوبهما كالألحان الهادئة.

تداولوا أحاديثهما وأحلامهما في غروب الشمس، واكتشفوا تشابك قصص حياتهما. عرف عرب سيد أنه وسارة يشكلان توازنًا مثاليًا، فقد تشابكت أيديهما كأنها خيوط القدر المتراقصة.

مع مرور الوقت، نمت قصة حبهما كشجرة كبيرة تظلهما بظلالها الدافئة. كتبوا قصة حياة جديدة مليئة بالفرح والتحديات، وكل لحظة كانت فرصة لتقاسم الضحك والدموع. كما كانوا يمضون سويًا في رحلة مليئة بالمغامرات والمحبة.

وفي يوم من الأيام، قرر عرب سيد أن يجعل لحظة اللقاء الأولى لهما لحنًا دائمًا في قلبه، فطلب يدها بكلمات رقيقة وباقة ورد من أجل أن يقولوا “نعم” للحياة معًا. وهكذا، امتزجت قلوبهما بشكل لا يمكن فصله، وعاشوا قصة حب تنمو يوما بعد يوم، متحدين معًا كل عقبة بعيون تنبض بالحب.