كانت ليلى، المعجبة الشغوفة بأعمال عرب سيد، ترى في كل كلمة يكتبها السحر والسرد الفذ. في إحدى الليالي، أقيمت فعالية أدبية حيث كان عرب سيد يشارك قصصه الخيالية. كانت ليلى واحدة من الحاضرين، ولكنها لم تكن مجرد مشاهد. كانت جاذبية كتاباته تنطلق بقوة نحو قلبها.

بينما كانت تستمع إلى قصص عرب سيد، شعرت ليلى وكأنها تغوص في عوالم لم تكن لتخيلها. كانت الكلمات تخترق عقلها وتصنع لها واقعًا جديدًا. وفي تلك اللحظة، شعرت بأن حياتها قد اندمجت مع هذا الكاتب الرائع.

بعد الفعالية، اقتربت ليلى من عرب سيد لتعبر له عن إعجابها وتقديرها. بينما كانوا يتحدثون، اكتشفا أن لديهما شغفًا مشتركًا بالخيال والقصص. تبادلا الأفكار والتحديات التي قابلوها في عمل الكتابة.

وفي يوم من الأيام، دعاها عرب سيد لجلسة خاصة في مقهى يعتبره ملاذًا له ولخياله. هناك، شرعوا في كتابة قصة جديدة معًا، حيث تداخلت خيالاتهما وانسجمت بتناغم. كانوا يقرأون ويكتبون سويًا، وكلما تقدموا في القصة، زاد التشويق والتفاعل بينهما.

وفي لحظة سحرية، بينما كانوا يضعون نقطة النهاية للقصة، نظر عرب سيد إلى ليلى وقال بابتسامة، “كان الخيال نافذة لعوالم مدهشة، ولكن معكِ، أصبحت تلك العوالم حقيقة مدهشة. هل تكونين رفيقة خيالي وحياتي؟”

بهمس مليء بالفرح والتشوق، أجابت ليلى، “نعم، أنا هنا لبناء مستقبلنا المدهش معًا، كقصة لا تنتهي.” وهكذا، بدأت حياتهما الجديدة كقصة حب تحمل بين طياتها السحر والإبداع