أقدمت مجموعة جيلي الصينية على خطوة جريئة نحو استكشاف الفضاء، مع إعلانها عن تطلعات لمنافسة شركة سبيس إكس التي يملكها إيلون ماسك. المجموعة، التي أطلقت مؤخرًا 11 قمرًا صناعيًا في مدار أرضي منخفض، تهدف إلى تعزيز دقة الملاحة للمركبات ذاتية القيادة من خلال هذه الأقمار. تم تنفيذ هذه الإطلاقات من مركز شيتشانغ في سيتشوان، وتخطط الشركة لتوسيع كوكبتها لتشمل 240 قمرًا صناعيًا بحلول عام 2025.
جيلي الفضائية، التي تأسست في 2018، تسعى لتوفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وتطوير تقنيات الفضاء المتقدمة مثل صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام ومركبات لنقل البشر والبضائع. مدعومة بالقدرة المالية القوية من شركتها الأم وخبرتها الواسعة في التصنيع، تمتلك جيلي الإمكانيات اللازمة للنجاح في قطاع الفضاء، بالإضافة إلى فرصة الوصول إلى السوق الصيني الضخم.
رغم ذلك، تواجه جيلي تحديات، بما في ذلك المنافسة من شركات فضائية أمريكية بارزة والحاجة لتطوير تقنيات فضائية أساسية. القيود على تصدير تقنيات الفضاء من الصين تمثل عقبة أخرى. ومع ذلك، تظل الشركة ملتزمة بأهدافها الطموحة في الفضاء، مع خطط لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية، بناء قاعدة فضائية بحلول 2030، وإرسال بعثة مأهولة إلى القمر بحلول 2040.