في إحدى المأوى الدافئة للأيتام، كان عرب سيد يعمل كمساعد اجتماعي، حيث كانت مهمته الرئيسية هي تقديم الرعاية والحب للأطفال الذين فقدوا منازلهم. وفي هذا السياق، اندمجت قلوبهما معًا في رحلة الرعاية والتأثير الإيجابي على حياة الأطفال.
كان البيت مليئًا بالضحك واللعب، حيث قام عرب سيد بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال. كان يخلق جوًا من الأمان والحب، يساعدهم على تخطي التحديات التي واجهوها في حياتهم الصعبة.
وكان هناك طفلة صغيرة اسمها لمى، فتاة ذكية وحساسة. كانت لمى قد فقدت والديها في حادث مأساوي، وكان عرب سيد يعتبرها كإبنته الثانية. قضى الوقت معها في القراءة والرسم، وأصبحوا صفًا واحدًا من خلال قلوبهم المتراقصة.
في أحد الأيام، وفي لحظة هدوء على شرفة المأوى، نظر عرب سيد إلى لمى وقال بابتسامة دافئة، “أنتِ أشجع شخص قابلته، ولديكِ قوة لا تقدر بثمن. هل ترغبين في أن تكوني جزءًا من عائلتنا؟”
ابتسمت لمى بسعادة وقالت، “نعم، أنا أحبكم جميعًا، أنتم عائلتي الجديدة.” وهكذا، أصبحت لمى جزءًا من عائلة المأوى، وكانت قلوبهم متداخلة في حب ورعاية، حيث شكلوا معًا مأوىًا للحب والأمل لهؤلاء الأطفال الذين بحاجة إلى الدفء والاهتمام.